شلالات أقشور

أجواء ساحرة

روعة المكان، جمال طبيعي خلاب، مناظر مذهلة للشلالات بين الخمائل والصخور وبهجة السياح لا توصف، المياه الرقراقة العذبة باردة في فصل الصيف منعشة، الوصول إلى آخر شلال يتطلب نفسا، لكن عشق هذا الحضن يجعلك تستمر في الصعود من دون أن تحس بكلل.
عندما وصنا إلى أقشور، في الصباح الباكر، وأجواء الإفطار ذات طعم خاص، هناك جلسنا بمقهى يطل على المناظر الجبلية وبدايات الشلال، الفطور بلدي مغربي بنكهة جبالة، وهي المنطقة الشمالية الغربية من المغرب، بيض مع زيت الزيتون وخبز محلي، أو فطائر مورقة (ملاوي، مسمن) مع العسل والجبن...
الصعود إلى الشلال يتطلب حذاء رياضيا ونظرات شمسية وقبعة لاتقاء أشعة الشمس، وانطلقنا نصعد الشلالات، وفي كل طبقة من منها هناك فضاءات للاستراحة وأخذ صور في الماء الرقراق وظلال الأشجار الوارفة، وارتشاف كأس شاي أو كوب عصير البرتقال، ثم استئناف الصعود.
توقفنا في الشلال الثالث وعدنا نازلين نحو منطلقنا حيث توجد فضاءات للترفيه والتنشيط، وتوجد سيارات الأجرة نحو مدينة شفشاون أو الشاون كما يسميها أهلها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال